الأحد، 27 نوفمبر 2011

إلهي..!





إلهي ، ذلك الصوت في داخلي يكبر
وفمي خِيط وهو متسخ بقطرات خيانة
وأنا أكاد أنفجر من موت بطيء
والغبار لآزال يغتصب كتبي
وجثث أيامي تسكن سريري
وعمري أخرساً أمام كل مايظلمني
والفئران تسرق أشيائي والوقت لآ يتحرك لدفعي
والعنكبوت تلد قبائل على فمي
وحتى السماء تهطل بالاتربة
وأنني أخشى أن أرفع نظري إليها فيمتلإ كل وجهي بالتراب ..!

الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

سَقطات تأبى حِيَل النهوض ..!







من حبيبي وأبِي ومن صديقي وأخِي ، ومن قريبي اللعين
وأنا عاشقة مجنونة أدمنت الخطيئةَ عَلى شرف الرضى .!







وتعود لتُجـدِدَ سخافة | النسيان والذكرى | فتلعبَ بأوراق العُقُول لعبَة الاختباء المُريب .!
تتلمسَ جسدَ حنيني بشهوة التأكد ، تترنحَ أمام ممتلكاتَـك الساذجـة .!



تبتسم بحماقة منتحـر إلى الجحيم
سوياً ..!



طقوسكَ تلهمُكَ لثقَةِ خطواتـكَ ، حتى تقفـزَ ك ولدٍ يافِع ..!
بنهم تراتيلكَ القديمة
بغرابة قراركَ ..
بحجم أسراركَ .. تذنب
وفي كل مساء تكرر خطأك .!




أنت ياهذا .. ألا تعلم ..!
يقودُكَ صمتِي إلى مُواجهَةِ متاهـاتٍ من الغضب الذي امتلأ بي
في وقت قذفتك ابتسامتِي إلى حُقول أخرى قضيت عمري وأنا أشعِلُ بأهلهـا النيـران
يا من كنت فارسِي
سافرت إلى ماضِي
وعشتَ مستقبلاً لن يأتي إليك ..!
تطاردَ نومك .. لتحلمَ كطفلٍ جائع تبكي فتصدقَ الحُلم لتبتسم !
تقتـات بفتات ماضي
تعتصر لتتذكر أوهـام اصطنعها خيالك المُرهق
تتكور في سَريرك حتى تشعر بالحب .!
مسكينٌ ساذج .. قد توقظك صَفعة كلمة كاد لسانِي يطلقها إليك
فأبت شفتاي المُطبقتـان على خـدك أن تتحَـرك .!
لأجل لحظتِي وليس لأجل قلبك القديْم ..!


جريحٌ كُل مابكَ ينزف .. سقيمٌ أنتَ كشيخٍ عاجِـز
أنتهكَ الحب حرمَة حياتك .. فلم تستطِعَ الوقوف ولا الكَلام ولا حتى النظر
تمرُدك المزعٌوم أضحى يجرُكَ إلى الهاوية ، تقشف حزنك أضحَى سَرفـاً احتشدَ لتدمير ماتبقى فيْك
في يقظتك وأحلامك في هذيانِك تَعويذة لأجل الحُب
صَلواتك لعنةٌ عليك
انقلبَ سِحركَ وسحري ، كرهتك وكرهتني
هدمتَ في الحب صرحِي
تغيرت الجبال كبرت كثيرا
ولم أعد أنازل جَرحي


من هذا الحب أصبحتُ أكرهُك لأجلي لأجلك
لأجل قدسية الحب ..
لأنه أطهر من روحِي الساقطة .. وأنقى من ضحكاتِك الكادبة
حتى قلبك القديْم ..
امتلكته وامتلكتُـك
مللته
ومللتُك .!
أعجـزتَ كياني ، جرفتَ حياتي لبقعة ضَحلـة
أدمَت يداي وأنا أقطف أزهار "الحب الآثم"
قضيتُ حياتي | لأبرهن شهادة وفاتي | وأتوسل توقيعها من إحساسك المميت..!
تنهد صدري من بكائي داخلي
أقسمت ألا تسقُط أدمعي أمام الملأ ، لكن رآني الملأ أسقط كلي
فكنت أموت مع كل شهقة وتنهيــدة ،
وذكرى جديدة .!
فاشلة بمرتبة شرف ..
قضيت سنوات الدراسَة

أربي قلبي على الحذر مِن العَبُور فوق مَتاهة الحب
أرمم جنبات الطفل الذي أطعمته جُرعات القوة ..
أدك الحصون خوفاً من فيضان يغرقه
أشيد الصروح لأبعث أحاسِيسَ الشَجَاعة وَالأمان ..!
وجدت في توهمي راحَة .!
وفي كذبي سعـادة
غرتني قوتي
خدعتني أحلامِي
غدرت بقلبي ساعتي .!
بجـزء ثانيـة .. غــاصَ بـه سهمٌ طائـش لا يعرف المَكان ولا الزمان .!
ليرمي بأحصنة السنين المترهِلة
والدروع الرديئة ..
صدمت من ضعفِي
مارست هرباً لاشعورياً
فشلت في التربية .. ومواصلة ماضٍ حسبته مجيدا ؟؟
صدقت كذبة القوة ..
حَاولت أتجمع من جديد ..
أتظاهر ..
أتحايل قدرتي البريئة ..
حتى قتلت نفسي بنفسي..!




جَاهلـة بما يحدُث
عُمري يمضِي وقلبي فارغ وعَقلي يتراقص فرحاً بقدر قادم .!

أنثى حمقاء مارست الغباء بِسَخاء ..
في لحظة نزوة شيطانية
استغفلني هذا الحُب..
رأيتُك كَ طيفٍ عَابر يبعثُ لقلبي دعوة الضَحِك السَريع على جال الهموم
ذهبتُ أترنح أمام نغمات أنفاسك
وأبدأ رقصة الساقطة في حُضنِ التبلُـد
تلطخ وجهي بوحل الغيـُوم
غيوم صدرك المليء بدموع حب..!!
استنكر وجداني لحظتِي
شعرتُ بمباغتة مخاضٍ آثم
ولِد في قلبي إحسَاساً جميلاً أخذ من جمالِنا أشيَاء
لذيذاً بلذة أنفاسِكَ الدافئـة
ذُهلت .. أردت الابتعاد إلى حضنِكَ أكثر
بل السقوط في أعمَاقك
ثم النهوض إلى أنفاسك
فأكمِلُ دورة حَياتي هَكذا .!
وبمحض إرادتِي
أنتثر من كؤوس نبيذك ولا أجرؤ على الوقوف بتمهـل
وإن وقفت لأنني عشقت السُقوط مِن جَديد بينَ يديك المُتلهفتين لِحَملي..!
أطمعُ بالمزيْد .. وأنا أعلمُ بِحماقَةِ أُنثى مَجنونة .!
أتت مجرد حالمة مفتونَة
وأصبحت عاشقة مجنونَة
مجنونة يَا أحاسيسِي
مجنونة يا خطوات قلبِي
مجنونة ياتصرفاتِي
قاسِي ياقدرِي
سريعَة يالحظتِي الآثمة..
طويلٌ ياعُمر الندم
أين النسيَان .. بل أين الذكرى لأعيُش ؟!
وكيف سأعيش ؟





مِن تلكَ الشهقة التِي أوقفتْ نبضاتِي (على قربك) ..!
عرفت أنني أُحبُك

وقعت في أعماقِك
ورأيتَك فِي أقصى قلبي قد امتلكتني بتسلط .. بتمرد
شَللت أجزائِي .. أحرقت أنفاسِي
أسرت ناظري..
كانت سَمائِي هِي عينُك
كانت ورقتِي
كانت قصيدتِي الطويلَة
كان صدرك وسادتِي
أرمي بكُلي فِي أعماقك العميقة ... ولآ أكتفي..!!
فماذا أريد أكثَر يا هذا
متى أكتفي مِنك
متى انتهي مِن ألمي..؟


يَوماً قتلتني غيرتِي مِن قميصِك الذي حَال بينِي وبين مسَاس صَدرك
يوماً أبكتنِي التفاتتك لعصفُورِ الأشجارِ العابِر

ذاتَ مسَاء أحرقتُ كُل أوراقي سَخطاً على غيابِ دقيقة
بيتي جهلت طريقه
صديقي نسيت اسمَه !
عرفت أننِي العَاشقة المجنونة بفَخر
حتى قادني قلبي الأبله إلى الهَذيَان بِك
والقفز فوق جُدرانِ الخوفِ لأنتهكَ حُرمَة قلبِي
لأزلزل أعمَاقي بحُب أكبر مِن جبال مدينتِي
ليُحرقني بُركان الحرُوف
ليقتلني الصمت الضائِع ..
| طلاسم | ماقد حدث تغيَر إلى | موازين | أثقلت أكتافُ الأوراق
حتى قبـّل قلمي كفوف أوراقِي
توسل قلبي قريحتِي
ذلت أدمعي يديّ
نزفت حتى الموت القريب ..
رأيته يبتسم كسخرية الحزن ..؟
دعوته فلم يجب ولم يجب فأي موت غير هذا سـ أمته .!



أعترف بتهوري
بضعفي
بغبائي
ضحية | خُدعة | فِي غَمرة سَهوٍ وهَذيان
بَل ضياع وتوهان .!
أكبر ِمني سَاحق يسحقنِي تَحت وطأة الأحلام الخادعة
بل سحقاً لقرارات لاتطول أكثر من ظرفِ مَساء ثم تتلاشى بِعذابٍ أجدنُي أبحثُ عنه..!!




وأبحث عن عذابك أستلذه .. وأقطفُ من عذابِك مَادهاني
وأنتَ لوقفة الأيامِ مَرسَى .. وأنت لقصتِي بطلٌ وَجَانِي
وتعشقُ دمعة الأحزان عيني .. وتطرد عن مدامعها الأماني
ماكان يعنيك سكوني رحلتي .. فتُراني عندك لحظة الهذيانِ ؟
أنفاسُ صدرك نغمتي وحديقتي .. أركانُ وجهك برهتي و مكاني
إن ترجمت بعض المشاعر قصتي .. أو ألجم المكنون بوح لساني
قيمٌ تخص فؤاد ملهمة الهوى .. ما عانها جمعٌ من الثقلانِ
أبكي فتجزع من دموعي ضحكتي .. يكفي أيا بوحٌ من التوهانِ






كَمْ نحنُ صِغاراً إن حَاولنا نطق كلمَة .. أو كتابَة حرفٍ ضائِع
قديمة إن بكينا من الحب .. أو سهرنا من الشوق .!

التعبُ فِي أجسَادنا يَختال
ونحنُ مع سُقوطنا نعلن القتال ..
قتلنا الحُب .. هزمنا بسهمِ نظرة
بمجرد شهقة..!
بهمسة حبيبي مُتُ .. وَمَاتت حَياتي تَحتَ أنفاسِه
وأنتَ قتلتكَ يداً لاتقتل الإرضة العمياء ..!!
أمَا قد قلتَ لِي يَوماً بِأنك قَوي وأن الضُعف لايعرف أوطانك
وأننِي أنثاكَ سَاخطـة عَلى الدنيَا .. لاجئَة إلَى أحضانك
مُـلئنا فتوراً .. عِجزاً كَالداءِ يَسري بأجسادنا الباليَة
.. هذه الدمِوع لاتكفِي ..
لاجديد يابَريقاً اعتادَ الظُهور على شواطئ أعيننَا
فصَمتنا بُكاء .. وهمسَنَا بُكاء .. وَلقاؤنا بكاء
ونحنُ معاً تغزونا الدموع
وأنت بقربي أعجز عَن تحمُلِ حُبك
فلا أنا أقدر على حبك ولا على العيشِ بِحبك ..!!
غزانا الحُب بكلمة فهل سننتهي منه بكلمة ؟
جحيمٌ يطاق .. أم حريق في الأشواق ؟
نار تشتعل بقلبي وكأنني أزيدها ضراوة
قد قالوا الحب أعمى فـ كيف سأرى حماقتي ؟
عمياء حمقاء ..
كيف سأبصر طَريقا آخر..؟!
وكأنني أرى السعادة ترتعش من قصتنا


.. سقطات تأبى حِيَل النهوض ..!
وعاشقة مجنونة
أدمنت الخطيئة على شرف الرضا..!!

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

تقاسيم جثمان ..!



،



فـي قعـرَ البئر نافـذة ٌمثقوبـَة ، ظلت تسـُدها عن أنـوفِ البشـَر ، و فِي عقلها قصرَ عنكبوتٍ نسفت عليه الشَمْس"خيوطَها المُبللـة" فـأوقضت عقلاً وهنْ ، رُمي على قارٍعـَة الـذِكرى اختـال بالعشق فـ أسهبَ بالصبـر ..!

حَماقة ًمن نوع ٍ بلِيْد ، عاشِقة تلتحِف أخشابَ النعش الثمِينْ ، تتحسَسُ تقاسيْمَ جُثمان لطالمَا رقصَ مع حبيبٍ خاصَرَها ، فـ لقّنها الأنين .!
تـُتمتِم / "هُنا زرعت من قبلاتَكَ غابـَة على وِجنتِـي غيّـرت خرائِطَ وجهِي ، هُناك فِي صَدري جبلٌ يتوسـَدُنِي، فِي فمِيْ لُعـابٌ مِنكَ وليسَ مِني "
تراتيـل تتلوها على روحها فـ قررت الكُفر بآيـآت العشق حتى تتركـَه ، رأتْ عَلى جُدْرانِ ضريحَها اقصوصةَ مَلامِح باهته أحرقهـا التوقْ ،
ورسائل مغشوشَة ، وطريقـاً لم تسلُكَـه ، و لاتكاد تخرُج حتى
تـَهطُل
على وجْهِهَا نظراتُ الفضولْ ،
أيقنتْ أنه تركَها
حِكايـَة
لجوفِ الشفاهـِ فِي الليالي ، مَع الأقداحِ ارتَشَفوهَـا ، والتهموهَـا في الصَبَاحِ شَمْسَاً لآ تَزولْ
التقتهُ وهوَ يقُول /
"مارستِي ذكريات حـُب ، ولَم تُمارسِيْ ذكريات خيانة، لاشيء فعلتَهُ سِوى انسِلاخِي مِن ترهاتـَكِ "

أهـداهـآ ضريحـاً جديداً في نـُزل الساذجينْ و لحِـق بقافلـة
الخائـنينْ ، وهي مِـن موقفِه إِلـى سَاحَةِ النظراتِ مرةً أخرى
عادت لضريحهـآ لـيتها
تخرس إن فلتتْ مِن عَبثِ عِتـابها، فَلآ عُمرَ يكفـِي لتـَـرجُـو استِيعابِهـآ..!

أنشودة العشاق والمجانيـن..!






،







لا أملك حتى انبهاري ..! ولا أدفعُ تهـم الانكسار \  أُقـر بضعفي ، بشغفـي إليك بأحضـانٍ خلف جداري.!
بـ قـبُـلٍ منـي أرهقت عينيك ، بورقة بين يديك فضحت أسرارٍي ، بعناقٍ فوق الأشجار ..!

حبيبـي //
سلبت منـي روحي وبعدها رحلت ، أخذت معك الصوت والسكوت،لم تطلقنـي للحيـاة ولم تسمح لي أن أمـوت .! تركتني بين الأغصان معلقـة، أخلق لك من الأعذار و حِيل الصبر والانتظار والكِذب المنمقـة \ خرساء لا أسمعك ، حملتـك ولن أجهضك صراخـاً وسجال،
بل احتفظت بك بين ثنايـا الأروقة شمساً لاتغيب، وبين مُقل الأنظار ليلاً لايعرف للنقم نحيب وقد حفرتُ في الجذوع حرفينا كـ اثنين علما الناس العشق فوق جفاف الأمكنه ، والتحليق معاًتحت بقاع الأشرعة الصفراء

لازال هناك " خلف الريـاح " أغصان هربت عنـاّ لم نكسرها بعـد و عش أحرقنـا رماداً ولم ننتقـم .!
ونعش يجمعنا أنـداداً فلماذا لا نبتسم ؟!! أمامنا من الندم تراتيلٌ مكدّسة اهتزت من فـرط الهروب ، من فدح الذنوب المرتعشة
أصبحت ألحق بالريـاح الهاربـة وأسرق الهواء وبقع ضـوء مفترشـة ،
ذهبت ألتمس تحـت الأرض سمـاءٌ تشبهـك،أبحث عن أشجار كانت محترقـة ،، أحاول أن أطير حتى وصلت لسماء ثامنـة .!
فيها طيور جارحة انقضوا لنبشي،قطعوا أجنحتي تحت حيل الصدف المرتزقـة ،بحثت عنك كثيـراً توسلت الجميع ولـم أجد حسنـة تجمع أشلائـي ..!

لم يعد لي بيتاً، ولا حلمـاً ولا أغصان،ولا شجراً ولاحيطان أستند عليها،ولا وجود لسماء تجمعنا عشقاً حتى نرغم أرواحنا على الفرح والأمان.!
من فوق أغصان الهوى سقطنا ، حسبتك سقطت معي فأكون بخير ، لكنك تركتني متكسرة وحيدة ، لم يعد لي جناحان ولا عقل يميزني عن أخواتي ،ولا جديلة تدل على أنوثتي،تركتني بين التائبيـن مذنبة.! وضعيفة مستهلكة،وبين بنات جنسي صغيرة لكنني مجرمة، تطاردني خيالاتك،وهاجس يؤلمني أسمه عشق ، فأقسمت أنني مدمنة .! مدمنة
مدمنة
عدتُ لحنا حزينا وأنشودة للعشاق والمجانين ، وضحكةً لثغور العابرين والأطفال المساكين في الشوارع ، وعلامة استفهام غصت بأفـواه السائلين
عدتُ خطيئـة على جسد الأوراق وختم وشمٍ طفـح من نتـن الحنين حتـى أصبحتُ هدف الأنامل المتربصة و العيون الرامقـة ،
وعظة للطيور المهاجـرة و طلٌ من الأطلال وقفت عليّ السنين ، وعلَمٌ انتكس فاحترق على شجر النادميـن ..!

أخاف بدونك أن أدمن سواد حجرتي فـتموت لهفتي للسماء ، وأنسى الهواء وأنسى الضياء ، وأنسى كيف أطيـر .. !! لازلت أفتـح فمي أحاول التقاطـك، أحاول أن أجمعـك ، أفتش عنك بين ذرات الهواء وفي صناديق الزمن ، سأخلق لي جناحات تشق الرياح إليـك، سأرنو إلى النوم على مقلتيك،فـ تنشد لأجلي أغنيات الهوى لـأحلق في صدرك قرب شفتيك.!

السبت، 24 سبتمبر 2011

متغطرسون..!






تنتشر بذلك الكوخ رائحة القسوة المتجمدة
الشمس لاتنظر إليهم ، المكان لايحضنهم
الغضب - من لاشيء - يُحرك أمر السماء فتستجيب
والغضب - من شيء - يأتي بالماضي مثل العقربة في ثنايا حلقك ..
هنا .، لايتحرك الهواء حتى جسدك لايتحرك ..
الصمت يقيم الصلاة في الأفواه والأقدام الميته
لا شيء يتحرك إلا رعشات الخوف
ودبيب ثورة خائنة
لا صوت يعلو صوته ..
نسمعه فقط ولا نراه.!
أو نراه ولانسمعه 
لا أعلم .. 
قوانين لم ينزل الله بها من سلطان
عنف يهودي في كوخ مسلمة
هل نعتذر لليهود الآن ؟
لا لا يستحقون !
من هم الذين لايستحقون .؟!
لايهم سأكمل .....
................
.................................
هناك رأيتُ علم الكفر يُغرس في أكباد الصغار
ويسقى من طبطبة الوالدين
أظافر السطوة تنهش في لحم ذراع أنثى تشبهني
وظفيرتها بين أناملهم ثم رُميت بالشارع خلف حاوية أم سيف ، أردنية ذو أربعة أعين وعقلين
كيف عقلين ؟
لا يهم سأكمل ...
...............
.............................
الدمع الملوث بالدماء ، يسقي الضحكات الصاخبة على وجوههم عمراً أطول .،
نخب ثم معزوفة شهيرة ثم رقصة على جثة القارورة .،
قارورة من .؟
قارورة الرسول
أي رسول ؟!
لايهم أي رسول  دعيني أكمل
................
.....................
العزلة الزجة تحيط بعنق تلك القارورة تدغدغ شعورها وثنايا قلبها بالدفء
تغتصبهما أسياط الغبار وألسنة الغضب المتسللة من أولائك الراقصون
 وتفرق بينهما عنوة .،تحطمها خطواتهم المليئة بالحذر من أي شيء مجهول .،
بل الحذر من المجهول ذاته .!
-          أي مجهول ؟!
-          أي شيء مجهول ......................
..........................

رائحة الموت تفوح من جلد القارورة  ،
ولون المرض يتسرب من عنقها .!؟
يواصلون الرقص عليها محطمة ولكن ولا يتألمون ،
وكانهم يعلمون بأن الموت أيضاً سيخذلها والمرض ، وإن تمادى ، سيخذلها أيضاً .؟!
والعزلة التي نفخت قلبها وإن جعلتها رخوة المظهر بليدة الإحساس
ستخذلها أيضاً ..
أصبحت أكبر أمنياتها زاوية تسكنها العزلة ،
أو سلماً إلى السماء
أو حفرة سوداء في الأرض ..!

حفرة سوداء ؟

 نعم ..
لايهم سأكمل ...........

لا ،.......  اششششش
يكفيني يا مجنونة ..
وراحت ترقص معهم

وتصرخ هذه
حمقاء
متعجرفة
بليدة
مجنونة
خائنة
مريضة
بلهاء

الأحد، 21 أغسطس 2011

قدرك أنك رجل..!






لاتتنافس مع أنثى ليس لديها شيء لتخسره ..
مجنونة قالتها أمي والأمهات دائماً صادقات ..
أربعُ رفعوا أمنيتي وضعوها في حفرة الرفض
منحوني وثقية تحمل كلمة [ عيب ، حرام ]
وعنق مائل نحو الأرض وعين منكسرة ..
لكن في داخلي عصفور يريد أن يتنفس
و أنا لا أقتل العصافير سيدي ..
سهرت ليال الدهر أقتبس من ضوء عيني نوراً لأكتب لك ..
وأقطع من شبابي نشاطاً وقلبي كي أكتب لك ؟
وتفيق صباحاً ولاتبكي على سهري ..
أرسم ألم من ألم
وترى الدم دون جراحي ..
أبتسم لأجلك مرتين
فماذا تريد مني .،!؟
تعود ولاتخرج رأسك من حفرة النسيان  ..
بيننا قرارٌ وليس خيار
كلمة لاتحتمل الانتظار
العاشقات قنابل موقوته ..
نملأ الأرض نحن رماداً وتصبغونها مجسمات شهوة وخيانه ..
أنتم الرجال .، أكرهكم
أكره رائحة حضوركم
أكره المجلس المخصصة لكم ..
أكره الأماكن الممتلئة بأجسادكم النتنة

صحيح أنني أبكيك الآن
ولكن في اليوم الذي تريدي أبكي لن أبكي
في الساعة التي أراك لن احضنك من حزنك لن ألتفت اليك
كتبتك نسياناً حتى عدت أتذكرك وأبكيك
أنت مثل عجلة بائع الجرائد
أخبارك الجديدة معروفة ، والعجلة مهما تغيرت الأخبار ستدور
مهما انكشفت الأسرار ستمضي وتتوقف عند مئة دار .،

قبل أن يكتب الرجال عليهم ادلاء القسم بالصدق والعهد وعدم خيانة القلم ولا الورقة .
القلم في يد الرجل مثل السكين في يد الأطفال ..!
خطر جداً
وتجهلون
وستضلون تجهلون ماأعني  ..
وانت أحد الرجال ..
لايمكن لرجل أن يتخلى عن قدر كونه رجل .،!
لا يمكنك ذلك ، كما لايمكنك أن تعود .،!

الجمعة، 19 أغسطس 2011

أغتابُــك ..!




حبيبي
نسينا وعد الأمس
على ورقة الكتمان
و فـم الماء يغرق في النيران
والصور نامت على الحيطان
تركنا أحلامنا تحتضر
تركنا أطفالنا للزمان
حبيبي
امنحني جسدا غيرك
أمارس عليه حبي ان استطاع قلبي
أتحسس ذنبي
وأرمي خطيئتي في رصيف دربي
هبني عينا لاتفضح شوقي
اسلبني
عذبني أو عذبني
أنجبني قبلة تركتها خرائط على وجهي

حبيبي
أهلكني غيابـُك
يآ حرفا هرب من كتابي
يا كل أحبابي
تراني أنا أغتـابـك
أغتابك
أغتـابُك



وحدي أعشقك ولايعلمون
يضحكون ولا يكتفون ؟
وحدي أنتظر عودتك وانا أعلم أنك لن تعود
وحدي أتمزق ولايسمعون
أسقط ولايكترثون
تركتني لحسنة الظنون سيئة
ولقبح الأعذار فجوة رطبة
ولأحضان الحزن متهيئة
بل العذر العذر وأعذارك سخيفه
كل الليالي والأيام مخيفة
هذا السطر يزرع لك حرائق من غضب
وقصيدة طريفة
وخاطرة أرملـة لاتحب
، تلاعب الدمى مثلي
تكتب القصائد بسجائر سخيفة ..!


سأخلق لك عذرا وألصقك به
أمام الناس إنت مليكي الذي لاتجور
وفي الأيام أنت ساعتي التي لاتدور
لأول مرة تمنيت أن يتوقف الزمن لأجلنـا
بكيت عندما صحوت ولم أجدك ...
وغداً سأصحو ولن اجدك ..
بحثت عن تنفيذ وعدك
عن روحي لماذا ماتت من بعدك !
عن موتك عن موتي عن حقي بك عن قبر لن يحملك وحدك
أردت لو أنني أحشرك في علبـة أرقب جسدك
أو أحبسك وأكون حدك
أنا جدارك أنا سقفك
أنا وسادتك وأنا طرفك

لطالما
نثرتك فوق السطور وأحللت حرمة قلبك لقلبي
لطالما كتبت عن جسدك  كما لن أكتب لو كان بين يدي
عن التهام حبي
عن جشع قلبي عن طمع شفاتي بك
لطالما انتهكت أحظانك وأنت غائب بوسادتي من ضعفي
من شغفي
من سخافتي
اختنق الهواء اختنق
غرق جفني ، حتى غرق
احترق البحر من مطر السماء
ونام الأرق
بكت الشمس على شبابيك الانتظار
نسينا المطر على أوراق الطرق
حتى نعس الإزدهار
تركت سعادتي تقف على بابك
أطالت الوقوف ..
تركت عمري يركع لنبض جنابك
وماتت الحروف ..
تركت عيني للهواء تبكي غيابك
يحاصرها الظلام والقهر والخوف ..
وتركت أدمعي لرصيف الطرقات يغتصبها الشتاء
تركت الرسائل السريعة لكبد السماء "
مزقها الهواء ..
مزقها الهواء ..


أحبك
حتى تشرق الشمس
وأنساك حتى إذا حان الليل
ذكرت حنين الأمس ..
لم أنم منذ سنين لم أنم
أهلكني الحنين
أهلكني الألم
يامجنون
أحبك
أحبك
وسلآمٌ إليك
مع كل نسمة تعتليها قبلاتي
وغرام يزهق كل حياتي
يانبض سماتي ياضيئ العيون
لماذا الرحيل
والتوق ينبض من مقلتيك
وعطري يحتضر فوق يديك
على صدرك
على شفتيك ؟
امنحني من موتك القليل
فأنا أتذوق الحياة أكثر من اللازم
وانت تسكن الماضي
وتفاصيل اليوم والقادم
 ،،
لأجلك كتبت
وهلكت صمتا وتصريفا
ومضيت لأجلك كذبا وتزييفا
خلقت لك أعذار الدنيا ولأجلك كذبت صمت وتعذبت
مللت بكائي للمرايـا
مللت وقوفي  في الأركان في الزوايا
مللت التهام الشموع في الليالي كالبركان
سقطت على شوارع الزمان
نسيت الشمس على أبواب الإنتظار

أزهقت أحلامي ياحبيب كل أيامي
مللت انتظارك مللت حصارك
ياعمر الأمان الذي انتهكت
يا حلف الرهان الذي ضاع وهلك
إقرأ أحرفي ألأخيرة
ماكان للأوراق خريفا
ماأرادت السماء سقيفا
مااختار رسولك خليفا
وماكان القدر يوما عنيفا
بل جمعنا قدر حليم وانت من رحل
وحملتك حلما عظيم طال انتظاره ولم يحل
تركتني راهبه
وأصنامك تلاحقك .. مضطربة صاخبة
لم تسألها إلى أين أنتي ذاهبه ؟
عجاف السنين
والعمر سخيفا
تقعد تحت المطر متكوره خائفة
سمعتهم  يتهامسون بأن فراقنا سيكون
واجتماعنا لن يكون
وأنت تموت في أيامك وغرتك رجولة لن تفيد حزني
عذلتك يامغيب الذهن
انتشلني ان استطاع قلبك كما ازهقت نبضي بالحزن
لاحق الزمن وانتفض
شاهد السفن
والقطار إن كان لك قلب من الرحيل قبض
التمس لي حظنا وقبلة
لاقني صدفة
راقصني
لامسني
ثم أحرقني بطرفة
خذني كـ سلفة
خذني كـ سلفة
أحبك .
واقلب الكلمة ..
وعهدي لقلبك ماحييت
أكبح جماح سخطي عليك
وأكتب إليك
فقط إليك
أحبك
أحبك
،،
بعدك ..

افترشوا وجهي بعدك ،
نثروا عمري للكلاب
تجمعوا على جثتي
نهشوا من لحمي أسباب الحقيقة
من الصادق من العاشق من الكذاب ؟
أكملوا قصتنا وضعوا الحلول و الطريقه
أملوا عليّ أفعالك ولقنوك تلاوة من غياب

لأنك حبيبي " وكفى بك طفل أسراري وشيخ قراري "
إذا كنا على وعدنا دائماً إعلم بأنني لازلت
أحبك .،!