الجمعة، 30 سبتمبر 2011

تقاسيم جثمان ..!



،



فـي قعـرَ البئر نافـذة ٌمثقوبـَة ، ظلت تسـُدها عن أنـوفِ البشـَر ، و فِي عقلها قصرَ عنكبوتٍ نسفت عليه الشَمْس"خيوطَها المُبللـة" فـأوقضت عقلاً وهنْ ، رُمي على قارٍعـَة الـذِكرى اختـال بالعشق فـ أسهبَ بالصبـر ..!

حَماقة ًمن نوع ٍ بلِيْد ، عاشِقة تلتحِف أخشابَ النعش الثمِينْ ، تتحسَسُ تقاسيْمَ جُثمان لطالمَا رقصَ مع حبيبٍ خاصَرَها ، فـ لقّنها الأنين .!
تـُتمتِم / "هُنا زرعت من قبلاتَكَ غابـَة على وِجنتِـي غيّـرت خرائِطَ وجهِي ، هُناك فِي صَدري جبلٌ يتوسـَدُنِي، فِي فمِيْ لُعـابٌ مِنكَ وليسَ مِني "
تراتيـل تتلوها على روحها فـ قررت الكُفر بآيـآت العشق حتى تتركـَه ، رأتْ عَلى جُدْرانِ ضريحَها اقصوصةَ مَلامِح باهته أحرقهـا التوقْ ،
ورسائل مغشوشَة ، وطريقـاً لم تسلُكَـه ، و لاتكاد تخرُج حتى
تـَهطُل
على وجْهِهَا نظراتُ الفضولْ ،
أيقنتْ أنه تركَها
حِكايـَة
لجوفِ الشفاهـِ فِي الليالي ، مَع الأقداحِ ارتَشَفوهَـا ، والتهموهَـا في الصَبَاحِ شَمْسَاً لآ تَزولْ
التقتهُ وهوَ يقُول /
"مارستِي ذكريات حـُب ، ولَم تُمارسِيْ ذكريات خيانة، لاشيء فعلتَهُ سِوى انسِلاخِي مِن ترهاتـَكِ "

أهـداهـآ ضريحـاً جديداً في نـُزل الساذجينْ و لحِـق بقافلـة
الخائـنينْ ، وهي مِـن موقفِه إِلـى سَاحَةِ النظراتِ مرةً أخرى
عادت لضريحهـآ لـيتها
تخرس إن فلتتْ مِن عَبثِ عِتـابها، فَلآ عُمرَ يكفـِي لتـَـرجُـو استِيعابِهـآ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق