تنتشر بذلك الكوخ رائحة القسوة المتجمدة
الشمس لاتنظر إليهم ، المكان لايحضنهم
الغضب - من لاشيء - يُحرك أمر السماء فتستجيب
والغضب - من شيء - يأتي بالماضي مثل العقربة في ثنايا حلقك ..
هنا .، لايتحرك الهواء حتى جسدك لايتحرك ..
الصمت يقيم الصلاة في الأفواه والأقدام الميته
لا شيء يتحرك إلا رعشات الخوف
ودبيب ثورة خائنة
لا صوت يعلو صوته ..
نسمعه فقط ولا نراه.!
أو نراه ولانسمعه
لا أعلم ..
قوانين لم ينزل الله بها من سلطان
عنف يهودي في كوخ مسلمة
هل نعتذر لليهود الآن ؟
لا لا يستحقون !
من هم الذين لايستحقون .؟!
لايهم سأكمل .....
................
.................................
هناك رأيتُ علم الكفر يُغرس في أكباد الصغار
ويسقى من طبطبة الوالدين
أظافر السطوة تنهش في لحم ذراع أنثى تشبهني
وظفيرتها بين أناملهم ثم رُميت بالشارع خلف حاوية أم سيف ، أردنية ذو أربعة أعين وعقلين
كيف عقلين ؟
لا يهم سأكمل ...
...............
.............................
الدمع الملوث بالدماء ، يسقي الضحكات الصاخبة على وجوههم عمراً أطول .،
نخب ثم معزوفة شهيرة ثم رقصة على جثة القارورة .،
قارورة من .؟
قارورة الرسول
أي رسول ؟!
لايهم أي رسول دعيني أكمل
................
.....................
العزلة الزجة تحيط بعنق تلك القارورة تدغدغ شعورها وثنايا قلبها بالدفء
تغتصبهما أسياط الغبار وألسنة الغضب المتسللة من أولائك الراقصون
وتفرق بينهما عنوة .،تحطمها خطواتهم المليئة بالحذر من أي شيء مجهول .،
بل الحذر من المجهول ذاته .!
- أي مجهول ؟!
- أي شيء مجهول ......................
..........................
رائحة الموت تفوح من جلد القارورة ،
ولون المرض يتسرب من عنقها .!؟
يواصلون الرقص عليها محطمة ولكن ولا يتألمون ،
وكانهم يعلمون بأن الموت أيضاً سيخذلها والمرض ، وإن تمادى ، سيخذلها أيضاً .؟!
والعزلة التي نفخت قلبها وإن جعلتها رخوة المظهر بليدة الإحساس
ستخذلها أيضاً ..
أصبحت أكبر أمنياتها زاوية تسكنها العزلة ،
أو سلماً إلى السماء
أو حفرة سوداء في الأرض ..!
حفرة سوداء ؟
نعم ..
حفرة سوداء ؟
نعم ..
لايهم سأكمل ...........
لا ،....... اششششش
لا ،....... اششششش
يكفيني يا مجنونة ..
وراحت ترقص معهم
وتصرخ هذه
وتصرخ هذه
حمقاء
متعجرفة
بليدة
مجنونة
خائنة
مريضة
بلهاء

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق