.،
إلهي ، ذلك الصوت في داخلي يكبر
وفمي خِيط وهو متسخ بقطرات خيانة
وأنا أكاد أنفجر من موت بطيء
والغبار لآزال يغتصب كتبي
وجثث أيامي تسكن سريري
وعمري أخرساً أمام كل مايظلمني
والفئران تسرق أشيائي والوقت لآ يتحرك لدفعي
والعنكبوت تلد قبائل على فمي
وحتى السماء تهطل بالاتربة
وأنني أخشى أن أرفع نظري إليها فيمتلإ كل وجهي بالتراب ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق