الجمعة، 25 مايو 2012

25/ مايو ، لم أكن أنا..!














في لحظات نادرة من التنفس ، غنمت بها ..
انا اليوم ألامس الراحة ، لم أسمع صراخك  ،لم أسمع لعناتك ،
لم أختنق ب رائحة سجائرك ، لم أهرب إلى النوم منك ..
استيقظت مبكراً على عكس عادتي  ، استيقظت ورأسي فارغ من خوفي
تخيل بأنني خرجت من غرفتي منطلقة وليس عدواً ، تخيل بأنني أمشي بثقة ولا التفت عند كل باب
تخيل بأن أمي نائمة في غرفتك المحرمة علينا ، تخيل بأن أختي ارتدت بنطالاً ضيقاً
تخيل بأننا اجتمعنا في مكان واحد على صوت التلفاز بلا صراخ ولا وقت رتيب
سهرنا حتى الصباح الذي ينتهي من فيروز
حتى المساء رقصنا ، تخيل بأنني أشعر وكأنني مسافرة إلى حبيبي
أحببته بحرية عشقته بعنف اشتقت إليه بتمرد
كأنني في جنة رغم أن البيت هو البيت  ، رغم ان غرفتي هي غرفتي .،!
لكن أنا في غيابك القصير لم أكن أنا ..!