الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

سَقطات تأبى حِيَل النهوض ..!







من حبيبي وأبِي ومن صديقي وأخِي ، ومن قريبي اللعين
وأنا عاشقة مجنونة أدمنت الخطيئةَ عَلى شرف الرضى .!







وتعود لتُجـدِدَ سخافة | النسيان والذكرى | فتلعبَ بأوراق العُقُول لعبَة الاختباء المُريب .!
تتلمسَ جسدَ حنيني بشهوة التأكد ، تترنحَ أمام ممتلكاتَـك الساذجـة .!



تبتسم بحماقة منتحـر إلى الجحيم
سوياً ..!



طقوسكَ تلهمُكَ لثقَةِ خطواتـكَ ، حتى تقفـزَ ك ولدٍ يافِع ..!
بنهم تراتيلكَ القديمة
بغرابة قراركَ ..
بحجم أسراركَ .. تذنب
وفي كل مساء تكرر خطأك .!




أنت ياهذا .. ألا تعلم ..!
يقودُكَ صمتِي إلى مُواجهَةِ متاهـاتٍ من الغضب الذي امتلأ بي
في وقت قذفتك ابتسامتِي إلى حُقول أخرى قضيت عمري وأنا أشعِلُ بأهلهـا النيـران
يا من كنت فارسِي
سافرت إلى ماضِي
وعشتَ مستقبلاً لن يأتي إليك ..!
تطاردَ نومك .. لتحلمَ كطفلٍ جائع تبكي فتصدقَ الحُلم لتبتسم !
تقتـات بفتات ماضي
تعتصر لتتذكر أوهـام اصطنعها خيالك المُرهق
تتكور في سَريرك حتى تشعر بالحب .!
مسكينٌ ساذج .. قد توقظك صَفعة كلمة كاد لسانِي يطلقها إليك
فأبت شفتاي المُطبقتـان على خـدك أن تتحَـرك .!
لأجل لحظتِي وليس لأجل قلبك القديْم ..!


جريحٌ كُل مابكَ ينزف .. سقيمٌ أنتَ كشيخٍ عاجِـز
أنتهكَ الحب حرمَة حياتك .. فلم تستطِعَ الوقوف ولا الكَلام ولا حتى النظر
تمرُدك المزعٌوم أضحى يجرُكَ إلى الهاوية ، تقشف حزنك أضحَى سَرفـاً احتشدَ لتدمير ماتبقى فيْك
في يقظتك وأحلامك في هذيانِك تَعويذة لأجل الحُب
صَلواتك لعنةٌ عليك
انقلبَ سِحركَ وسحري ، كرهتك وكرهتني
هدمتَ في الحب صرحِي
تغيرت الجبال كبرت كثيرا
ولم أعد أنازل جَرحي


من هذا الحب أصبحتُ أكرهُك لأجلي لأجلك
لأجل قدسية الحب ..
لأنه أطهر من روحِي الساقطة .. وأنقى من ضحكاتِك الكادبة
حتى قلبك القديْم ..
امتلكته وامتلكتُـك
مللته
ومللتُك .!
أعجـزتَ كياني ، جرفتَ حياتي لبقعة ضَحلـة
أدمَت يداي وأنا أقطف أزهار "الحب الآثم"
قضيتُ حياتي | لأبرهن شهادة وفاتي | وأتوسل توقيعها من إحساسك المميت..!
تنهد صدري من بكائي داخلي
أقسمت ألا تسقُط أدمعي أمام الملأ ، لكن رآني الملأ أسقط كلي
فكنت أموت مع كل شهقة وتنهيــدة ،
وذكرى جديدة .!
فاشلة بمرتبة شرف ..
قضيت سنوات الدراسَة

أربي قلبي على الحذر مِن العَبُور فوق مَتاهة الحب
أرمم جنبات الطفل الذي أطعمته جُرعات القوة ..
أدك الحصون خوفاً من فيضان يغرقه
أشيد الصروح لأبعث أحاسِيسَ الشَجَاعة وَالأمان ..!
وجدت في توهمي راحَة .!
وفي كذبي سعـادة
غرتني قوتي
خدعتني أحلامِي
غدرت بقلبي ساعتي .!
بجـزء ثانيـة .. غــاصَ بـه سهمٌ طائـش لا يعرف المَكان ولا الزمان .!
ليرمي بأحصنة السنين المترهِلة
والدروع الرديئة ..
صدمت من ضعفِي
مارست هرباً لاشعورياً
فشلت في التربية .. ومواصلة ماضٍ حسبته مجيدا ؟؟
صدقت كذبة القوة ..
حَاولت أتجمع من جديد ..
أتظاهر ..
أتحايل قدرتي البريئة ..
حتى قتلت نفسي بنفسي..!




جَاهلـة بما يحدُث
عُمري يمضِي وقلبي فارغ وعَقلي يتراقص فرحاً بقدر قادم .!

أنثى حمقاء مارست الغباء بِسَخاء ..
في لحظة نزوة شيطانية
استغفلني هذا الحُب..
رأيتُك كَ طيفٍ عَابر يبعثُ لقلبي دعوة الضَحِك السَريع على جال الهموم
ذهبتُ أترنح أمام نغمات أنفاسك
وأبدأ رقصة الساقطة في حُضنِ التبلُـد
تلطخ وجهي بوحل الغيـُوم
غيوم صدرك المليء بدموع حب..!!
استنكر وجداني لحظتِي
شعرتُ بمباغتة مخاضٍ آثم
ولِد في قلبي إحسَاساً جميلاً أخذ من جمالِنا أشيَاء
لذيذاً بلذة أنفاسِكَ الدافئـة
ذُهلت .. أردت الابتعاد إلى حضنِكَ أكثر
بل السقوط في أعمَاقك
ثم النهوض إلى أنفاسك
فأكمِلُ دورة حَياتي هَكذا .!
وبمحض إرادتِي
أنتثر من كؤوس نبيذك ولا أجرؤ على الوقوف بتمهـل
وإن وقفت لأنني عشقت السُقوط مِن جَديد بينَ يديك المُتلهفتين لِحَملي..!
أطمعُ بالمزيْد .. وأنا أعلمُ بِحماقَةِ أُنثى مَجنونة .!
أتت مجرد حالمة مفتونَة
وأصبحت عاشقة مجنونَة
مجنونة يَا أحاسيسِي
مجنونة يا خطوات قلبِي
مجنونة ياتصرفاتِي
قاسِي ياقدرِي
سريعَة يالحظتِي الآثمة..
طويلٌ ياعُمر الندم
أين النسيَان .. بل أين الذكرى لأعيُش ؟!
وكيف سأعيش ؟





مِن تلكَ الشهقة التِي أوقفتْ نبضاتِي (على قربك) ..!
عرفت أنني أُحبُك

وقعت في أعماقِك
ورأيتَك فِي أقصى قلبي قد امتلكتني بتسلط .. بتمرد
شَللت أجزائِي .. أحرقت أنفاسِي
أسرت ناظري..
كانت سَمائِي هِي عينُك
كانت ورقتِي
كانت قصيدتِي الطويلَة
كان صدرك وسادتِي
أرمي بكُلي فِي أعماقك العميقة ... ولآ أكتفي..!!
فماذا أريد أكثَر يا هذا
متى أكتفي مِنك
متى انتهي مِن ألمي..؟


يَوماً قتلتني غيرتِي مِن قميصِك الذي حَال بينِي وبين مسَاس صَدرك
يوماً أبكتنِي التفاتتك لعصفُورِ الأشجارِ العابِر

ذاتَ مسَاء أحرقتُ كُل أوراقي سَخطاً على غيابِ دقيقة
بيتي جهلت طريقه
صديقي نسيت اسمَه !
عرفت أننِي العَاشقة المجنونة بفَخر
حتى قادني قلبي الأبله إلى الهَذيَان بِك
والقفز فوق جُدرانِ الخوفِ لأنتهكَ حُرمَة قلبِي
لأزلزل أعمَاقي بحُب أكبر مِن جبال مدينتِي
ليُحرقني بُركان الحرُوف
ليقتلني الصمت الضائِع ..
| طلاسم | ماقد حدث تغيَر إلى | موازين | أثقلت أكتافُ الأوراق
حتى قبـّل قلمي كفوف أوراقِي
توسل قلبي قريحتِي
ذلت أدمعي يديّ
نزفت حتى الموت القريب ..
رأيته يبتسم كسخرية الحزن ..؟
دعوته فلم يجب ولم يجب فأي موت غير هذا سـ أمته .!



أعترف بتهوري
بضعفي
بغبائي
ضحية | خُدعة | فِي غَمرة سَهوٍ وهَذيان
بَل ضياع وتوهان .!
أكبر ِمني سَاحق يسحقنِي تَحت وطأة الأحلام الخادعة
بل سحقاً لقرارات لاتطول أكثر من ظرفِ مَساء ثم تتلاشى بِعذابٍ أجدنُي أبحثُ عنه..!!




وأبحث عن عذابك أستلذه .. وأقطفُ من عذابِك مَادهاني
وأنتَ لوقفة الأيامِ مَرسَى .. وأنت لقصتِي بطلٌ وَجَانِي
وتعشقُ دمعة الأحزان عيني .. وتطرد عن مدامعها الأماني
ماكان يعنيك سكوني رحلتي .. فتُراني عندك لحظة الهذيانِ ؟
أنفاسُ صدرك نغمتي وحديقتي .. أركانُ وجهك برهتي و مكاني
إن ترجمت بعض المشاعر قصتي .. أو ألجم المكنون بوح لساني
قيمٌ تخص فؤاد ملهمة الهوى .. ما عانها جمعٌ من الثقلانِ
أبكي فتجزع من دموعي ضحكتي .. يكفي أيا بوحٌ من التوهانِ






كَمْ نحنُ صِغاراً إن حَاولنا نطق كلمَة .. أو كتابَة حرفٍ ضائِع
قديمة إن بكينا من الحب .. أو سهرنا من الشوق .!

التعبُ فِي أجسَادنا يَختال
ونحنُ مع سُقوطنا نعلن القتال ..
قتلنا الحُب .. هزمنا بسهمِ نظرة
بمجرد شهقة..!
بهمسة حبيبي مُتُ .. وَمَاتت حَياتي تَحتَ أنفاسِه
وأنتَ قتلتكَ يداً لاتقتل الإرضة العمياء ..!!
أمَا قد قلتَ لِي يَوماً بِأنك قَوي وأن الضُعف لايعرف أوطانك
وأننِي أنثاكَ سَاخطـة عَلى الدنيَا .. لاجئَة إلَى أحضانك
مُـلئنا فتوراً .. عِجزاً كَالداءِ يَسري بأجسادنا الباليَة
.. هذه الدمِوع لاتكفِي ..
لاجديد يابَريقاً اعتادَ الظُهور على شواطئ أعيننَا
فصَمتنا بُكاء .. وهمسَنَا بُكاء .. وَلقاؤنا بكاء
ونحنُ معاً تغزونا الدموع
وأنت بقربي أعجز عَن تحمُلِ حُبك
فلا أنا أقدر على حبك ولا على العيشِ بِحبك ..!!
غزانا الحُب بكلمة فهل سننتهي منه بكلمة ؟
جحيمٌ يطاق .. أم حريق في الأشواق ؟
نار تشتعل بقلبي وكأنني أزيدها ضراوة
قد قالوا الحب أعمى فـ كيف سأرى حماقتي ؟
عمياء حمقاء ..
كيف سأبصر طَريقا آخر..؟!
وكأنني أرى السعادة ترتعش من قصتنا


.. سقطات تأبى حِيَل النهوض ..!
وعاشقة مجنونة
أدمنت الخطيئة على شرف الرضا..!!